يعمل التخطيط الاستراتيجي للتعليم على مساعدة المؤسسات التعليمية للاستفادة من نواحي القوة وتطويرها وتنميتها والحد من جوانب الضعف ويوجه اصحاب القرار في المؤسسة نحو اتخاذ قرارات صحيحة تحدد الملامح المستقبلية للمؤسسة، مما يسهل على المؤسسات التعليمية مواجهة التحديات ومواكبة التطور. ويمكن للجامعة ترجمة الأهداف المنشودة إلى برامج وخطط على المستويات الاستراتيجية من خلال التخطيط الاستراتيجي الذي يعد المؤسسة التعليمية نظاما مكونا من عدة أنظمة فرعية ويسمح للإدارة العليا أن تنظر للمؤسسة والعلاقات فيما بين أجزائها ككل، بدلا من التعامل مع كل جزء على حده، فهو مسار وإطار تستعين به المؤسسات لتحقيق أهدافها ويترجم رسالتها ورؤيتها ويميزها عن غيرها من المؤسسات. وينبغي اعتماد عملية تخطيط مستمرة في المؤسسات التعليمية تحقق الرؤية والرسالة والأهداف ويتم تقييمها باستمرار، فضلا عن توافر البيانات والمعلومات لصناع القرارات الأكاديمية الاستراتيجية وادارة المؤسسة بطريقة مختلفة تحدد الفجوة بين الوضع الحالي والوضع المستقبلي ورسم خطط المؤسسة الاستراتيجية في ظل ذلك، ويتكون هذا المعيار من مجموعة من العناصر وهي:-
1- تتوفر في المؤسسة التعليمية رؤية ورسالة موثقة وتحقق الأهداف عمليا ويتم مراجعتها دوريا.
2- تقوم المؤسسة بنشر الرؤية والرسالة واعلانها.
3- تحقق الرسالة متطلبات المؤسسة التعليمية والجهات المستفيدة ومتطلبات سوق العمل.
4- يتم بناء الخطط على وفق برنامج زمني محدد وقاعدة بيانات تكون منسجمة مع رسالة المؤسسة وأهدافها بما يحقق التطوير والتحسين المستمر